logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:55:10 GMT

تفاقم أزمة نقص الجنود احتياطيّو إسرائيل يصعّدون تمردهم

تفاقم أزمة نقص الجنود احتياطيّو إسرائيل يصعّدون تمردهم
2025-04-29 13:20:33
تُنذر جملة من المؤشرات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، أخيراً، بوجود استعدادات لتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، بالتزامن مع فشل التوصل إلى تسوية تجبر حركة «حماس» على الرضوخ للمطالب الإسرائيلية، سواء عبر المسار الديبلوماسي، أو تحت وطأة الضغط العسكري الحالي. على أنّ تصعيداً من ذلك النوع قد يفرض على القوات الإسرائيلية مواجهة طويلة الأمد، وبالتالي، استنزافاً أوسع للقوى البشرية، والتي أصبحت تعتمد، إلى حدّ كبير، على نظام الاحتياط «المترهّل».

ويواجه هذا النظام تحديات داخلية متصاعدة، في ظل تزايد مظاهر التململ والغضب في صفوف جنود الاحتياط بسبب تمديد خدمتهم وتقليل إجازاتهم، ما يعمّق الانقسامات الاجتماعية والسياسية، ويؤثر سلباً على أي قرار مستقبلي باستمرار الحرب أو توسيعها.

على أنّ تلك الإجراءات تبدو بمنزلة حل وحيد لمعضلة الجيش الإسرائيلي، الذي يواجه صعوبة كبيرة في تعويض النقص الحاد في القوات القتالية، نتيجة تعثر الجهود السياسية لتشريع قوانين جديدة. وفي ظل غياب مثل هذه التشريعات الواضحة، سواءً لتمديد مدة الخدمة الإجبارية أو التقليل من الامتيازات الممنوحة للشريحة الحريدية المتدينة التي ترفض الخدمة في صفوف الجيش، اضطرت المؤسسة العسكرية إلى اتخاذ إجراءات طارئة، من مثل تمديد خدمة الجنود النظاميين (الخدمة الإجبارية) وزيادة فترات استدعاء الاحتياط. ومع إطالة أمد الحرب، تتخذ الانقسامات في الداخل الإسرائيلي طابعاً اجتماعياً، بعدما أصبح الجنود المستنزفون، من الفئات غير الحريدية، وعائلاتهم، يشعرون بأنهم يتحملون العبء الأكبر، بينما يتم إعفاء شرائح أخرى من الخدمة.

ووفقاً للمعطيات الواردة من تل أبيب، شهدت الأسابيع الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في استجابة جنود الاحتياط لأوامر الاستدعاء؛ إذ أكد عدد منهم، بشكل علني، أنهم لن يعودوا إلى الخدمة في حال تم استدعاؤهم. ولعل من أبرز الأسباب التي ذكروها، الإرهاق الجسدي والنفسي، والناجم عن أشهر طويلة من القتال المتواصل، علماً أنّ عدداً من جنود الاحتياط خدموا أكثر من 500 يوم منذ بداية الحرب، ما جعلهم غير قادرين على تحمل المزيد من الضغوط. وإذ يدرك الجيش الإسرائيلي خطورة هذه الظاهرة، إلا أنه عاجز حتى اللحظة عن إيجاد حلول فعالة لها.

انخفضت الاستجابة لأوامر الاستدعاء بنسبة تصل إلى 50% في بعض الوحدات


وفي حين تحدّث بعض الجنود، صراحةً، عن سبب رفضهم متابعة القتال، فإنّ التهرب من الخدمة عبر تقديم أعذار غير حقيقية، أو ما يُعرف بـ«العصيان الرمزي»، أصبح، هو الآخر، ظاهرة منتشرة بشكل متزايد. وفي هذا السياق، تنقل صحيفة «هآارتس» العبرية عن أحد الضباط في الاحتياط قوله إنّ «الجنود يفضلون شراء تذاكر طيران رخيصة، لإثبات أنهم غير قادرين على الحضور، لأنه ببساطة لم يعد لديهم طاقة أو دافع للمشاركة في هذه الحرب». وعلى هذا النحو، يعمد الجنود إلى تقديم «ذريعة مقنعة»، مفادها أنّ لديهم خططاً شخصية تتطلب وجودهم خارج إسرائيل، ما يجعلهم غير قادرين على الاستجابة لأوامر الاستدعاء، في واحد من بين أساليب «مبتكرة» عدة للتهرب من الخدمة، رغم تكلفتها.

وفي ما يتعلق بتبعات تلك الظاهرة على تنفيذ العمليات العسكرية بكفاءة، تؤكد مصادر عسكرية أنّ الاستجابة لأوامر الاستدعاء انخفضت بنسبة تصل إلى 50 في المئة في بعض الوحدات، مشيرةً إلى أنّ ذلك يعني أن الجيش قد يواجه صعوبة «في تحقيق مستويات القوة المطلوبة لخوض معارك كبيرة»، خاصة في حال قررت إسرائيل توسيع نطاق القتال في غزة.

أيضاً، فإن نقص الجنود الاحتياطيين يجبر بعض الوحدات على «اقتراض» جنود من وحدات أخرى، وسط مخاوف من أنّه في حال تم إصدار أوامر استدعاء واسعة النطاق، فمن المتوقع أن يطلب معظم هؤلاء الجنود العودة إلى وحداتهم الأصلية، ما سيترك فجوات كبيرة في القوات القتالية. وينسحب التململ نفسه على عائلات الجنود، بعدما أصبح الأهالي يحاولون منع أبنائهم من العودة إلى الخدمة، أو يضغطون في اتجاه منحهم أدواراً خلفية في القتال، تكون أقل خطورة، في تغير لافت في التوجهات الاجتماعية لدى الإسرائيليين، الذين كانوا، تقليدياً، يقدمون الدعم اللازم لأي جهود حربية.

وفي حال نفذت إسرائيل تهديداتها، فإنّ توسيع الحرب في غزة سيتطلب تعبئة شاملة للموارد البشرية، في خضمّ تآكل الثقة بين الجنود والنظام والقيادة السياسية. ومن دون معالجة جذرية لهذه الأزمة، سيكون من الصعب على إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية المخطط لها، سواء على صعيد العمليات الميدانية أو الضغط على «حماس» حتى «استسلامها».

على أنّ ما تقدم لا يعني أنّ الأزمة المستعرة في ما يخص التجنيد ستكون كافية لإيقاف الحرب أو تغيير مسارها بشكل جذري، ولا سيما أنّ القرارات الكبرى تبقى محكومة بتوازنات سياسية وأمنية أوسع، قد لا تعطي الأولوية لمطالب الجنود أو الانقسامات الداخلية، على حساب «الأهداف الإستراتيجية الأوسع لإسرائيل»، كما يراها صاحب القرار في تل أبيب .
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الطوفان والمحور
عن وشاة أميركا وصراعات الصحناوي وجعجع: تعرف واشنطن أن حلفاءها يهاجمون حزب الله تحضيرا للانتخابات
إلى أي مدى يمكن أن يستمرّ «استقرار» سعر الصرف؟
«بنك ميد» يصرف 150 موظّفاً
رسـائـل نـاريـة مـن اسـرائـيـل لـ بـري!
عبدي في دمشق: اتّفاق تهدئة لا ينزع الفتيل
مراجعة نقديّة لتجربة حزب الله السياسيّة والعسكريّة [12] أسعد أبو خليل السبت 19 تموز 2025 حزب الله عشيّة حرب الإسناد (2
الحريري يستنهض إقليم الخروب
عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 17092025
الاخبار - يوسف فارس : أوّل اختبار لوقف إطلاق النار: إسرائيل تريد فرض قواعدها
إيران تردّ ضربة كرمان: استعراض قوة.... في التوقيت الصائب محمد خواجوئي الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 طهران استهدف «الحرس
واشنطن بين الأمس واليوم...!
أي قطبة مخفية أقنعت إسرائيل بالاتفاق؟
إنـهـاء الـلـعـبـة لـيـس كـبـدئـهـا
ترامب حلب العجول وسياسته الرعناء في العالم العربي
طهران بين التفاؤل والتشكيك بعد الجولة الخامسة: حديث أميركي - عُماني عن تقدّم
البناء _فراس رفعت زعيتر:لبنان أمام اختبار السيادة والاستقلال في العهد الجديد: هل تصمد الحكومة أم تخضع للضغوط…؟
تكريم طلاب بلدة جون في الشوف : الفوعاني العلم والوحدة الوطنية شعار المستقبل
ديبلوماسي «مصدوم»: كما تكونون «تدجّنون» من يساعدكم!
أبـراج الـمـراقـبـة إلـى الـجـنـوب: الـتـحـضـيـرات انـطـلـقـت وإسـرائـيـل تـحـاول الـتـدخّـل مـحـمـد عـلـوش - الـمـدن الح
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث